الحقن المجهري هو أحد تقنيات الإخصاب المساعد الذي يهدف إلى الحصول على البويضات من السيدة عن طريق تنشيط المبيض وتحفيزه لإنتاج أكبر عدد ممكن من البويضات ذات الجودة العالية ويتم إخصاب كل بويضة بواسطة الحيوانات المنوية من عينة الزوج لتكوين الأجنة ويتم إرجاع الأجنة بعد الإخصاب بثلاثة أو خمسة أيام داخل الرحم.
(الحقن المجهري – التلقيح الصناعي – أطفال الانابيب ) جميعها تقنيات تساعد على زيادة معدلات الحمل وعلاج تأخر الإنجاب وخاصة في حالة إلتهاب أو إلتصاق قناتين فالوب أو ضعف السائل المنوي للزوج أو وجود بطانة رحم مهاجرة وأخيرا تأخر الحمل والإنجاب لفترات طويلة (تأخر غير معلوم السبب).
– حيث يتم سحب البويضات من المبيض بعد تنشيطه بواسطة تخدير كلي، أما إرجاع الأجنة فهو إجراء غير مؤلم ولايحتاج لتخدير، في حالة السحب والإرجاع يتم مغادرة المستشفى بعد فترة قصيرة وتمارس السيدة حياتها الطبيعية دون أي مشاكل.
– يختلف برنامج التحضير للحقن المجهري من سيدة لأخرى ويعتمد بصفة كبيرة على عمر السيدة ووزنها وطول فترة الزواج ومدة فترة المحاولة للحصول على أطفال، وحالة عينة الزوج وحالة قناتين فالوب اليمنى واليسرى، وهل سبق وتم عمل محاولات للحقن المجهري سابقاً أم لا، وأخيراً مخزون المبيض لدى السيدة.
– لقد نجح الحقن المجهري على مدار الأربعين عاماً الماضية في مساعدة مئات الألاف من الأباء والأمهات في الحصول على طفل وعلاج تأخر الحمل والإنجاب على مستوى العالم.